قالت وزارة الخارجية التابعة لعصابات الأسد في بيان رسمي لها يوم أمس أن قسد ”عميلة الاحتلال الأمريكي” شنت هجمات إجرامية في كل من ديرالزور والحسكة والقامشلي وأدت إلى مقتل عدد من المواطنين، وأضافت في البيان أن ”الاحتلال الأمريكي” دعم قسد ضد المدنيين المطالبين برحيلها عن أراضيهم في إشارة إلى جيش العشائر.

وأشارت خارجية الميليشيات إلى أن دعم الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيا ”انفصالية عميلة” يُمثل أداة رخيصة لتنفيذ مخططاتها المعادية لسوريا على حد زعمها.

الإدارة الذاتية التابعة لقسد بدورها أصدرت بيان يرد على تصريحات وزارة خارجية الميليشيات قالت فيه أن عصابات الأسد ”منفصمة عن الواقع” وكعادتها تخرج من خلال خطابها العدائي وتلصق التهم جزافاً وتتحدث عن عن التبعية والعمالة لقوى دولية وما شابه، لكن قسد نفسها قالت في البيان أنه كان الأجدر بالنظام السوري التحدث عن انتهاكات تركيا ومرتزقتها في إشارة إلى أن الفصائل الثورية تتبع لتركيا!!

وأضافت قسد في بيانها عصابات الأسد تناست تماماً ما حدث في ديرالزور وأنها مغيبة عن الحقيقة وهي الهجوم من مناطق سيطرتها وبدعم مجموعات منها، وجاء في البيان أيضاً ”أن النظام آخر من يحق له التحدث عن التبعية والانفصالية بالنسبة للوضعية التي هو فيها”.

الجدير ذكره أنه في ظل سجال الطرفين المتراشقين، تم تنسيق تسيير دورية عسكرية مشتركة بينهما في محيط بلدة تل تمر بالقرب من خطوط التماس مع مناطق الجيش الوطني شمال الحسكة.